ما قبل الروضة

ما قبل الروضة

ولا يوجد أيضاً من يحب أو يسعى أو يرغب في الحصول على الألم لذاته، لأنه ألم، بل لأنه تحدث أحياناً ظروف يمكن أن يحصل فيها الكدح والألم على بعض اللذة العظيمة. ولنأخذ مثالاً تافهًا، من منا يقوم بتمرين بدني شاق، إلا ليحصل على بعض الفوائد منه؟ ولكن من له الحق في أن يعيب على رجل يختار أن يستمتع بلذة لا تترتب عليها نتائج مزعجة، أو من يتجنب ألمًا لا ينتج عنه لذة ناتجة؟